هل يُحقق بطل أفريقيا المفاجأة؟ كأس العالم للأندية على صفيح ساخن!
<تتجه الأنظار في كأس العالم للأندية 2025 إلى مشاركة بطل أفريقيا، الأهلي المصري، الذي يواصل كتابة التاريخ في كل نسخة يخوضها من هذه البطولة. ومع توسعة نظام البطولة ليشمل 32 فريقًا، يزداد التحدي، لكن أيضًا تزداد فرص صنع المفاجأة التي يحلم بها كل مشجع أفريقي.
الأهلي، النادي الأكثر تتويجًا في القارة السمراء، يدخل نسخة 2025 بتجربة غنية، وثقة كبيرة بعدما وصل في نسخ سابقة إلى نصف النهائي وحقق الميدالية البرونزية ثلاث مرات. ومع دعم جماهيري هائل وقائمة تضم نجومًا واعدين ومحترفين، يبدو الفريق مستعدًا لتحدي الكبار من أوروبا وأمريكا الجنوبية وآسيا.
وبينما تنصب التوقعات غالبًا على فرق مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي، فإن عامل المفاجأة في بطولات الكأس لا يمكن تجاهله. في نسخة 2020، أطاح تيغريس المكسيكي بفريق بالميراس البرازيلي. فهل يكرر الأهلي إنجازًا مماثلًا؟
النظام الجديد للبطولة يمنح الأندية فرصة أكبر للظهور عالميًا، عبر مباريات جماعية ثم إقصائية. وهذا ما يعزز حظوظ الفرق التي تملك تخطيطًا تكتيكيًا محكمًا ولا تعتمد فقط على الأسماء اللامعة. الأهلي يمتلك جهازًا فنيًا ذا خبرة، إضافة إلى قاعدة جماهيرية عالمية تتابعه من كل مكان.
السؤال المطروح الآن: هل ينجح الأهلي في تجاوز دور المجموعات والوصول إلى مراحل متقدمة؟ هل نرى نهائيًا تاريخيًا يجمع بطل أفريقيا وبطل أوروبا؟ الإجابات ستأتي من أرض الميدان، ولكن طموح القارة السمراء أصبح أكثر واقعية من أي وقت مضى.
جماهير الكرة العربية والأفريقية تضع آمالها على ممثليها في البطولة، لا فقط من أجل الحضور الشرفي، بل من أجل المنافسة الفعلية. وإن كان الحلم كبيرًا، فإن التاريخ علمنا أن المستحيل ليس رياضيًا.
كأس العالم للأندية 2025 قد تكون شاهدة على لحظة مفصلية في تاريخ كرة القدم الأفريقية، فهل يتحقق الحلم؟