حادثة غريبة: طرد نيكولاس جاكسون بعد لمسته الأولى أمام فلامينغو في كأس العالم للأندية!
شهدت مباراة تشيلسي أمام فلامينغو البرازيلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025 واحدة من أغرب وأقسى المشاهد في تاريخ البطولة، عندما تعرض مهاجم تشيلسي الشاب نيكولاس جاكسون للطرد المباشر بعد ثوانٍ قليلة من دخوله إلى أرض الملعب، وفي لمسته الأولى للكرة تحديداً!
دخول مأساوي لأول لمسة
مع دخول الشوط الثاني في دقائق حاسمة، قرر مدرب تشيلسي الزج بالمهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون بديلاً لإنعاش خط الهجوم ومحاولة العودة في النتيجة أمام فلامينغو. لكن ما حدث بعد ثوانٍ قليلة كان صادماً لجميع من في الملعب.
فور نزوله وقبل أن يلمس الكرة الثانية في المباراة، تدخل جاكسون بشكل عنيف على قدم لاعب فلامينغو بطريقة خطيرة كادت أن تتسبب في إصابة خطيرة للاعب البرازيلي. لم يتردد الحكم في العودة لتقنية الفيديو، ليقرر من بعدها إشهار البطاقة الحمراء مباشرة في وجه جاكسون، ليغادر الملعب بعد أقل من دقيقة من دخوله.
صدمة في المدرجات وفي صفوف تشيلسي
بمجرد رفع البطاقة الحمراء، عمّ الصمت أرجاء الملعب، بينما ظهرت علامات الصدمة الشديدة على وجه المدرب وزملاء جاكسون. المشجعون لم يصدقوا ما حدث، فيما أجهش جاكسون نفسه بالبكاء عند خروجه من الملعب في مشهد مؤثر للغاية، أدرك فيه صعوبة الموقف وأثره على نتيجة المباراة.
المباراة تنقلب ضد تشيلسي
هذا الطرد المفاجئ ساهم بشكل كبير في سقوط تشيلسي في فخ الخسارة أمام فلامينغو بنتيجة 2-1، حيث استغل الفريق البرازيلي التفوق العددي بنجاح وأحكم سيطرته على مجريات اللقاء حتى النهاية، ليحقق انتصاراً ثميناً ويتقدم في البطولة.
كان الجميع يعتقد أن دخول جاكسون سيكون ورقة هجومية ناجحة، لكنه تحول في لحظة إلى كابوس لن يُنسى في مشوار اللاعب وناديه.
ردود أفعال واسعة بعد اللقاء
امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بعد المباراة بعاصفة من التعليقات الساخرة والحزينة في الوقت ذاته، حيث وصف البعض ما حدث بـ "أقصر مشاركة كارثية في تاريخ كأس العالم للأندية"، بينما تعاطف آخرون مع اللاعب الشاب الذي عاش واحدة من أقسى لحظات مسيرته الكروية.
وكتب أحد المشجعين: "أول لمسة… وآخر لمسة في المباراة. كرة القدم قاسية أحياناً."
ختاماً
ستبقى هذه الحادثة واحدة من المشاهد النادرة التي تسجَّل في سجلات كأس العالم للأندية، وستكون درساً قاسياً ومؤلماً في مسيرة نيكولاس جاكسون الشاب. وفي كرة القدم كما في الحياة، لحظة واحدة قد تغيّر كل شيء!