إنتر ميلان يقتنص فوزًا دراميًا في اللحظات الأخيرة!

شهد اليوم الثاني لإنتر ميلان في دور المجموعات من كأس العالم للأندية 2025 دراما كبرى، بعد أن تغلّب على أوراوا ريد دايموندز الياباني بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة، ليحافظ على آماله في التأهل لمرحلة خروج المغلوب.
📊 خلفية المباراة والإحصائيات:
- في المباراة الأولى، انتهى لقاء إنتر أمام مونتيري المكسيكي بالتعادل 1‑1، حيث افتتح راموس التسجيل من رأسية رائعة في الدقيقة 25، قبل أن يعدّل لاوتارو مارتينيز النتيجة قبل نهاية الشوط الأول .
- في خضّم اللقاء الأول، استحوذ إنتر نحو 62% من الكرة، لكنه فشل في حسم النتيجة لصالحه رغم السيطرة هجوميًا .
- أحد أبرز التحديات التي يواجهها الفريق هو الإرهاق المتراكم؛ فمستوى المباريات وتراكم الساعات اللعبية ينعكس على اللاعبين من بداية الموسم وحتى الآن .
- دخل إنتر مواجهة أوراوا وهدفه واضح: الانتصار بعد التعادل الأول، أو مواجهة خطر الخروج المبكر قبل الأدوار الإقصائية .
🎯 التحليل الفني والتكتيكي:
- كريستيان كايوفو يعتمد على التوازن بين الأسلوب الدفاعي والضغط العالي في ملعب الخصم، مستفيدًا من سرعة لويس هنريك وأليساندرو باستوني في عمق الدفاع.
- في الوسط، برز نيكولو باريلا وآسلاني اللذان شكلا ثنائيًا يُعيد بناء اللعب، وفتح المساحات أمام الجناح الأيسر دي ماركو ﹣ الذي قدّم انطلاقة حاسمة مرت في الدقيقة 88.
- الهجوم قاده لاوتارو مارتينيز، الذي ساهم في التعديل أمام مونتيري، وكان نقطة ارتكاز في المباراة ضد أوراوا حتى الدقيقة الأخيرة.
- جاء هدف الفوز عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 91، بعد تمريرة عرضية من هنريك ميختاريان، ليتحول التعادل إلى فوز درامي على ملعب لومن فيلد في سياتل.
الفوز بهذه الطريقة يعيد روح الطموح للفريق، ويثبت مجددًا أن إنتر يمتلك شخصية الفوز تحت الضغط، كما فعل في نهائي كأس العالم للأندية 2010 حينما سحق تي بي مازمبي 3‑0 وتتويجه باللقب .
كما يُظهر الفوز الأخير قدرة اللاعبين البدلاء على صناعة الفارق؛ فقد شارك سوسيشيكو في الدقيقة 61، وقدّم كرة الهدف الذي حسم اللقاء.
🏆 التأثير على جدول المجموعة:
- بعد الفوز اليوم، أصبح رصيد إنتر 4 نقاط، وقد يضمن التأهل إذا فاز ريفر بليت أو تعادلوا مع مونتيري في باقي اللقاءات .
- ريفر تعادلته السابقة، وڤفوزه أمام أوراوا يجعله منافسًا لصالحه، بينما تبدو معادلة نقاط إنتر وريفر محتملة.
- الفوز بهذه الطريقة يعطي دفعة نفسية قبل المواجهات القادمة ضمن الأدوار الإقصائية.
في الختام، أضاف إنتر ميلان درسًا كرويًا جديدًا: عندما تتكامَل الإرادة مع التاريخ، يولد الفوز حتى من رماد التعادل. هل سيواصل زملاء لاوتارو مشوارهم إلى الأدوار النهائية بقوة؟